وماذابعد الحرب؟  

مرسلة بواسطة عربية


06 فبراير، 2009


وما ذا بعد الحرب ..؟؟اتت الحرب في غزه على الاخضر واليابس لم تراعي حرمه للبشر ولاللانسانيه واولالمتظررين كان منها النساء والاطفال ..ورأينا من الكرمات في هذه الحرب الكثيرولاول مره نرى اخواننا في غزه يكون قتالهم من اجل الله وليسى من اجل الارض فقطوهذا هو الجهاد ..والرباط ورأينا الكثير والكثير في حياتنا العامه ومانرى في القنواتالفضائيه التفاف العالم الاسلامي وراء اهل غزه في قضيتهم في مشارق الارض ومغاربهافخرجت المظاهرات الغاضبه …واقيمت مراكز التبرعات في كل مكان لارسالها لاخواننا في غزهوفي مساجدنا لم يتوقف الدعاء والقنوت لهم في صلاتنالم نتوقف عن الدعاء لهم في سجودنا بالنصر المؤازر من عند الله ..فالدعاء سلاح مرسل من رب العالمينسريع الفتك قوي المفعول اذا خرج من قلب مؤمن صادق ..ولكن ماذا بعد الحرب؟؟؟الحرب الان توقفت اوقفتها اسرائيل مرغمه ومجبره ارادت ان تخضع هذا الشعب الكريم وتقوم بتركيعهولكن لم تستطع لان فيها قوماً جبارين ..اسود ويشهد الله عليهم بذالك فلم يخضعوا ولم ينهزموا ولم تخيفهم اسرائيل بجنودها وعتادها ..وبقنابلهاالفسفوريه..بل وقفوا كالجبال الشامخه في وجوههم لا يستطيعون المواجهه مصداقاًلقوله تعالى (لايقاتلونكم جميعأ إلا في قرى محصنة أْو من وراء جد ر)رجال وشيوخ ونساء ..واطفال جبارين ..يشهد لهم الله ثم التاريخ ببطولاتهم وبسالتهم …اين شباب المسلمين منهم فلياخذوا درس منهم في الشجاعه والبساله ..ولكن ماذا بعد الحرب ؟؟؟؟والان الحرب انتهت ….انهتها اسرائيل ..مرغمه ومجبره على ذالك..بجبنها وخوفهاهل سنتوقف عن مساعدتهم ولو بالدعاء ؟؟؟هل سننسى ان الكثير منهم فقد العائل والمعين بعد الله ؟وان البعض فقد ألام أ ساس المنزل ومصدر الحنانوالكثير من الاطفال تيتموا وكتب عليهم الضياع في هذه الحياه وهم لايزالونفي اول مدارجها يمشون ..والبعض فقد اسرته واصبح وحيداً في هذه الحياه …لا يوجد بيت في غزه الا وفيه اكثر من فقيدلاننسى اهل غزه فهم في رباطولنقف معهم ولو بدعاء ..فلعلى سهم من سهام الليل التي لاتخطىء يصيب الهدفوتنكشف الغمه عن المسلمين ..ولكن ماذا بعد الحرب …..؟؟هذا الذي بقى بعد الحرب …دمار ….ودماء ..والم ودموع ..هذا مابعد الحربولكن الرياح لاتحرك الجبال ..لكنها تلعب بالرمال ..وتشكلها كما تشاء
مدونة بوح القلم (من مدونة كل العرب)

This entry was posted on 5:10 م . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 التعليقات