شعر من اجل غزة  

مرسلة بواسطة عربية



شعر من أجل غزة

ألهمت فلسطين مئات الشعراء العرب والمسلمين، وحتى الأجانب المتعاطفين مع شعب يوقد الصبر والفداء. وكان الشعر منذ بدايات الجرح الفلسطيني جرسا يقرع سبات الضمير العالمي.

وفي مسيرة القضية الفلسطينية كان الشعر التماعة العين التي تضرع للسماء حين تتخضب أكتاف الآباء بدم يسيل من رؤوس أطفالهم وتتلقاهم الملائكة مرددة كلام الله "بأي ذنب قتلت".

كما كان الشعر صرخة الفداء التي تئز كلما أطلق مقاوم بندقيته في وجه العدوان والتوحش البربري المستعاد من أوهام التلمود وتكنولوجيا الذبح الأميركي.

لفلسطين غنت آلاف الحناجر، وتخضب الشعر بالعذابات والغضب والعزة التي تقاوم ولا تهون. وكان لغزة نصيبها من الشعر مثلما كانت هي شوكة في كوابيس الجنرالات الإسرائيليين تدمي غطرستهم حتى أن رئيس وزرائهم الأسبق لم يخجل من التصريح بأنه يتمنى لو يصحو يوما من النوم ويجدها قد غرقت في البحر، ولأن غزة أبت أن تدفن حية، فلقد صبوا عليها جحيم طائراتهم.

وكما حملت غزة فعل المقاومة في الانتفاضة الأولى والثانية ودفعت ثمن الصمود والحصار، فقد حملها الشعراء لحنا في قصائدهم.

في الوقت الذي تستعرض فيه الجزيرة نت بعضا من هذه الابداعات الشعرية، تفسح المجال لزوار الموقع لإرسال مساهماتهم الشعرية والنثرية في غزة.

للمشاركة.. اضغط هنا

شروط المشاركة:

- كتابة الاسم الثلاثي والبلد والمهنة
- الالتزام بإرسال المساهمات الشعرية والنثرية

ملاحظة: لا تلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة للشروط.

__________________________________________

من "ثلاثية أطفال الحجارة" لنزار قباني:

يا تلاميذ غزة علّمونا
بعض ما عندكم فنحن نسينا..
علمونا بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال صاروا عجينا..
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا..
كيف تغدو دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير يغدو كمينا..
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا.
يا تلاميذ غزة لا تبالوا
بإذاعاتنا ولا تسمعونا..
اضربوا اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا

لقراءة القصيدة كاملة

__________________________________________

من "صمت من أجل غزة" لمحمود درويش:

تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار
إنه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة‏‏
منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف‏‏
لا هو سحر ولا هو أعجوبة، إنه سلاح غـزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو
ومنذ أربع سنوات والعدو مبتهج بأحلامه .. مفتون بمغازلة الزمن .. إلا في غـزة‏‏
‏لأن غـزة بعيدة عن أقاربها ولصيقة بالأعداء .. لأن غـزة جزيرة كلما انفجرت وهي لا تكف‏‏ عن الانفجار خدشت وجه العدو وكسرت أحلامه وصدته عن الرضا بالزمن.‏‏

لأن الزمن في غـزة شيئ آخر.. لأن الزمن في غـزة ليس عنصراً محايداً‏‏ إنه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل. ولكنه يدفعهم إلى الانفجار والارتطام بالحقيقة. الزمن هناك‏‏لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالاً في أول لقاء مع العدو.. ليس الزمن‏‏ في غـزة استرخاء‏‏ ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة.. لأن القيم في غـزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان‏‏ المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك.‏‏

لقراءة القصيدة كاملة
__________________________________________

من مشاركات القراء
بهائي راغب شراب، كاتب فلسطيني، فلسطين
لا نريد وجوهكم يا حكام العربكم وجه للعرب أي وجه لهم خاص من دون الأمم. أي وجه من وجوههم لفلسطين والمقاومة وكم لديهم من وجوه للصهاينة. وجهكم يعبس للعراق ويفرح لأمريكا والخيانة والفِرَقْ. أي أمة انتم! أي قادة صرتم! وفي أي ليلة سوداء ولدتم وأي أرحام تلك التي جاءت بكم. فتعسرت حياة شعوبكم.. بحضوركم، وبأولياء عهودكم..؟ اليوم تلتقون..! في قمة عابرة تجتمعون وهو عهدكم قمتكم غابرة وانتم مجرد قرارات جائرة تحاربون بها المقاومة، تأسرون بها التقدم والنمو والأشعار العاشقة.. اظلم الليل.. فما قمرا ينير الظلام ولا شمس تظهر في الهاجرة فوجوهكم مُطْفأة وقلوبكم ممهورة بالحقد والمقامرة. وسياطكم دائماً.. جاهزة لِجَلْدِ الأصوات المغردة . هل استفتيتم شعوبكم يريدون قمة أو خيمة يحتاجون ولياً أو غبيا، يحبونكم أم .. طاطاوا رؤوسهم أمامكم، وانتم. تسلمونهم لأعدائهم.. لقمة سائغة.. يدوسون عليهم عند كل مغامرة فلا جدوى إذن من. قمتكم الغادرة عُدُّوا وجوهكم كم وجها تملكون؟ كم قناعا تلبسون؟ تخفون وراءه ملامحكم الحقيقية النافرة..! أصبحتم شجرة الفرقد تخبئون اليهود في صدوركم؟! عُدّوا وجوهكم .. لنعدها معا!! لكم وجه وطني؟! أم وجه جمهوري؟! أم وجه ملكي سلطاني مشيخي إماراتي..؟! أم وجه أمريكي ؟! أم وجه علماني ؟! أم وجه أوروبي؟! أم وجه قاض ظالم؟! أم وجه جلاد قاتل ؟! أم وجه غاصب للنساء؟! أم وجه مالئ السجون بالأحرار والعباد؟! أم وجه الفقر الذي تنشرونه في البلاد؟! أم وجه التبعية للاحتلال؟! أم وجه التخلف والنسيان؟! أم وجه الغياب عن المكان والزمان؟! أم وجه الزيف والكذب؟! وجوهكم كثيرة بعددكم يا قمة العرب لكن وجها واحداً ليس منها وجهكم.. وجه الكرامة والشرف وجه الجهاد والرباط وحراس الفضيلة في الخدور وليس لكم وجه العرب.. لماذا تجتمعون إذن؟! يا حكام العرب وكل حاكم فيكم عبد آبق سرق يهرب بالغنيمة يورثها للعبد الذي من بعده سيحكم القبيلة، التي قتلها الهوان والخوار والعفن. وكل حاكم فيكم صنم. أنقذونا منكم.. أريحونا من رؤية وجوهكم القبيحة لا تطلبوا منا مواصلة الهزيمة اذهبوا بعيدا عن حدودنا الجميلة لا تفسدوا علينا وجهنا الباقي في غزة والعراق في الضفة الغربية وفي لبنان لا تفسدوا علينا ديننا قد وليتم للعدو أدباركم فدعونا ندبر أمرنا معه انهبوا ملايين الأموال.. فهي لكم فقط.. دعونا وحدنا لا نريد حيادكم ولا سلاحكم ولا طحينكم المسموم ولا دوائكم المنتهي الصلاحية ولا نحتاج هوائكم.. بدونكم نتحرك بأمل ونمشي بشرف مرفوعين الهام نقاتل اليهود والغبار والتعب وننتصر بدونكم فاتركونا وحدنا.. نمشي بحرية على طول حدودنا نرسم خريطة الإنقاذ ننقذ الوطن الكبير الذي غرق. في غزة والعراق في لبنان والسودان نقاوم وفي كل جبهة وموقع للبناء نحرس المعاقل ونستنقذ في العراق ما بقي من وحدة المواطن الوطن.. الذي أسلمتموه لأمريكيا.. تعبث به، تقسمه كي لا ينازعكم يا حكام الخمر والعرق عالم نووي ولا صاروخ يدك في تل أبيب لليهود محافلَ . أخرجوا من قلوبنا، ومن عيوننا، ومن جميع فصولنا.. لفظتكم شوارعُنا ولفظتكم مزابل التاريخ، ولفظتكم القبور، والكلاب التي تأكل الجيف. لا نريد وجوهكم يا حكام العرب فقط .. وَجْهَنا نريد.. الكرامة والشرف.

__________________________________________

حنان عبد الغفور مصطفى، ربة بيت، فلسطين

شعب فلسطين في الحصار والدمار
والشعب العربي ومن يقودهم يغمرهم العار
فالسعودي المعتدل نائم فوق نفطه وعائداته وينمنم روحي يا حماس ولا تعودي
والأردني يقول تبرعت بكيس دم ايش بدهم كمان مني
والمصري يا عيني على المصري
حطته اسرائيل حارس على معبر رفح البري
بيقول يموت يلي يموت وخلو إسرائيل تعمل شغلها و تقتل الشعب علني أو سري
والقطري صحي من النوم متأخر و قال انا يلي علي عملته وجمعتهم بداري
والكويت فالاقتصاد مهموم وعينه غضب على الرئيس السوري
والليبي مخترع اسراطين مشغول ونافخ صدره بكتابه الأخضر الثوري
والتونسي ما سمعنالوش صوت ولا خبر او تنديد من الصحة عاري
والجزائري مشغول لأنو بدو يضل فكرسي الرئاسة مفعوله ساري
والموريتاني شعبه تعب من الانقلاب العسكري
أما المغربي ربي يحرسه يكفي انه رئيس بيت مال القدس بس يا خسارة ما بيعرف ف يد مين من الفلسطينية يحط كل المصاري
فمحمود عباس سال لعابه لما سمع بالمعونات ومدخلوش بالدم الفلسطيني اللي بالشوارع سايل
اما حماس كل الدنيا عليها بيحكوا عليها ارهابية وبتعمل العمايل
خلوها فحالها واحكموا انتم من امتى المقاومة كانت ارهاب
فتحوا اعينكم و شوفو الحقيقة
ولكي تقولوا الحق الطريق امامكم احكوها بلاش كذب وكلام أحزاب

__________________________________________

إبراهيم حسين حمّاد، أستاذ نظم المعلوماتية، لبنان
زمنُ الفرقان

يا أبناء القَسام...
يا أُسدُ الميدان، ويا حُماةَ الإسلام
يا مَن بجهادكم قهرتم اللئام
يا مَن تخوضون الوغى حين تفرُّ الأغنام
يا مَن جعلتم الغزاة يئنّون تحت الركام
يا مَن ذاق الغاصب منكم الموت الزّؤام
يا مَن كفرتم بشعوبٍ لا تملك حتى حق الإعتصام!
يا مَن كشفتم تواطؤ بل عمالة الحكّام
يا مَن أعرضتم عن كل أولئك الأزلام
يا ويحَ زعماءٍ باتوا يتسوّلون السلام!
أما أنتم يا أمة الإسلام
أنَسيتُم يوماً أننا بنو رجالٍ كرام؟!
أَم بتنا نرضى عيشة الأنعام؟!
أليس من حقّنا أن نثور بوجهِ الظُّلاّم؟!
وأن نرفض سياسة الاستسلام؟!
وأن نقف بوجهِ خطابات الإنهزام؟!
فنحن الشعوب مَن يُصارع الآلام
وأطفالنا هم مَن يُقتَّلون وهم نِيام
أفبعد هذا نحن مَن يُلام؟!
لا والله... سنخوض الجبالِ وسنحطّم كل الأوهام
وسَنُعلي راية أمّتنا، راية محمّدٍ سيّدِ الأنام
__________________________________________


منصور ياسين منصور، فلسطين
انتظار...!!!

جئت من بلدي انتظارا
أحمل الجرح مرارا
كلما وجهت وجهي
أشعل التحنان نارا
كم أنا في الليل أشدو
مثل أسراب الحبارى
كلما طببت جرحي
ينقلب ليلي نهارا
كم أنا في الحلم أبدو
مثل عشاق العذارى
كلما يشتاق قلبي
تصبح الأرض صحارى
إن قلبي لم يزل للحب دارا
ظل اسمي في ديار الحكم عارا
كم أنا في الحزن أشكو
إن حق الجار جارا
إن أمي لا ترى في القدس شمسا
أخبروني
هل تكون القدس دارا
إنني مثل السكارى
كلما وجهت وجهي
ناحت الثكلى مرارا
أيها المصلوب في وجهى الحيارى
جئت من بلدي انتظارا
كلما قالوا انتهينا
تبدأ الأرض مدارا
__________________________________________

منصور ياسين منصور، فلسطين
وطني في رئتي لا يحترق...!!!

ولمحتك يا وجعي الأحمق
ما بين الشارع والمفرق
تحتل أصابع كفي
تحتل الأزرق و الزورق
ورأيتك في أفقي فيلق
والشمس على كتفي تشنق
لا باب يفتح أو يغلق
ما بين المرفق والمرفق
وطن والخندق لا يحرق
فالقمح على ورقي مرهق
والأرض على وجهي تغرق
ما بين القمح وذاكرتي
شعب وسنابل لا تسرق
فأنا لا أدخل في جسد
والشمس على كفي تشنق
إن كان الوحل على ورقي
فبيارق شعبي في الخندق
وخطوط العشق على شفتي
كالصبح يعانقه الزنبق
فإذا أحرقتم ذاكرتي
سيدق الحزن على مأزق
فأنا لا أدخل في جسد
للصبح على ورقي ملحق
والليل سيغدو في وتري
ديوانا ً يحمله المطلق
فادخل يا وطني في رئتي
فسنابل شعري لا تخنق
وسنابل وطني لا تحرق...!!!
__________________________________________
أحمد قايد الصايدي، أستاذ جامعي، اليمنسلمت يداك
مرحى… سما اليوم يا حلما بك الحجر
يا فارسا سيفه المقلاع والوترأسمعت صوتك أقواما بهم صمم
وردد الشعر زهوا من به ضجرفاسلم فديتك يا عزي ويا أملي
يا فخر قومي إذا ما فاخر البشريا صانعا لجلال القدس من دمه
إكليل عز ووردا نفحه البشريا فاتحا بعدما انسدت مسالكنا
يا واثبا بعدما حكامنا انحدروايا مطلقا صرخة هزت كراسيهم
يا مشعلا جمرة تشوي وتستعرتكشف الزيف لما ثرت منتخيا
وفي يمينك عزم سهمه حجرتصول بالقدس مقداما بلا وجل
لا شيء يثنيك لا خوف ولا حذرلا تملك اليوم صاروخا ترد به
ولا دروعا ولا طوربيد ينفجرحجارة الأرض قد صدت مدافعهم
وللإرادة في ساح الوغى الظفرسلاحك العزم والإيمان تشهره
والحق تعلنه يصغي له القدروالعدل في عالم الطغيان تنشده
والخير تبذره ينمو وينتشرناديتك الأمس والظلماء حالكة
والظلم طاغ وحلمي كاد يندثروالمرجفون غيار ي من مقاومتي
يستعجلون سقوطي بعد ما انحدرواوللذئاب عواء كاد يصرعني
لولا يقيني بأن الحق منتصرُلولا شعور بأن الفجر منبلج
بعد الظلام وأن الغيث منهمرُوانك القادم المقدام من زمن فيه
علي وعمرو والفتى عمرُوحمزة وابن عباس وغيرهمُ
زها الرسول بهم والشمس و القمرُهاقد أتيت فنعم القادم انبلجت
شعاب مكة نوراً وازدهى الصخرُواهتزت الأرض إذا نادى البشير بها
يا أم لا تحزني قد جاءك المطرُ
هذا الفدائي جاء اليوم منتقماً
طفل أتى يحمل البشرى ويعتذرُهذا الفدائي هل تخفى معالمه
هذا ابن يافا وحيفا المارد الخطرُهذا الفدائي طفل شاخ من ألم
قبل الأوان فويل للأولى فجرواويل لهم منه حين الموت مركبه
وسورة الغيظ لا تبقى ولا تذرُويل لهم وسيوف الحق مشرعة
والأسد تزأر والأبطال قد نفرواوزغردات الثكالى صوت منتقم
كالهول يقتلع الباغي ويعتصرُيا يومنا يوم نصر القدس سئمت
نفوسنا لصلاح الدين تنتظرُطال المقام بنا خزي يكللنا
يقودنا نحو قاع الذل محتقرُأسياده نصبوه خادماً لهم
يابئس من خادم بالذل يأتزرُقل للأولي إجتمعوا في قمة عجبا
والدم ينزف والأطفال تحتضرُوجيش صهيون في الأقصى يدنسه
وبل كلنتن رمز البغي والعهرُيزغرد اليوم جذلاناً و منتشياً
من فرط غبطته يهذي و يفتخرُوأنتم ما استطعتم ستر خيبتكم
يا عارنا قد سري في جسمكم خدرُكأنما نحن أغنام بلاثمن
كأنما دمنا نفط به إتجروايا بائع النفط قد حولتنا سلعاً
يا ليت أنك حين البيع مقتدرُبخستنا ثمناً أرخصت قيمتنا
فكنت مبتذلاً ما همك السعرُيا غضبة الشعب هزي الأرض تحتهم
و فجريها لظى يعلو وينتثرُوليأتنا اليوم من صوب العراق صدى
يهفو له السمع ولااحساس و البصرُحييت يا أرض بغداد فما
انتفضت أرض العروبة أو أمسى بها كدرُإلا وجاءت خيول منك مسرجة
تشق حجب الدجى بالله تنتصرُ


__________________________________________
فايز السليمي، موظف بالقطاع الخاص، سلطنة عمان
إلى غزة

صبرا يا غزة لن ننساك
ونضل نردد ما احلاك
فالعالم لن ينسا يوما
ما كان يزين شهداك
للحق لسانن لا يجفى
والدمع الحارق لا يكبى
صبرا أخواني فى غزة
سيعيد المجد لكم عزا
لنقول لصهيوننا خائن
لن تزرع فينا يا حاقد
مهما الاعداء بنا كادو
سنضل نقاتل بالحق
ما كان بنا سيضل لنا
يوم سيردد بالمجد
غزة لنا وتضل بنا
شعبا يصرخ بالنصرى


__________________________________________

أحمد سالم بن زياد، موريتانيادموع غزة إرهاص لملحمة تحرر القدس من أبناء صهيونالنصر في غزة الأبطال ينبع من تحت الركام وأنات المساكيندمع الثكالى وشلال الدماء بها جرح ينادي حماة العرض والدينأحفاد سلمان مازالوا بخندقهم وقد تحزبت أحلاف الشياطين الله أكبر يا قسام يا فئة الله أسلمها الثغر الفلسطيني صبرا فلا بد هذا اليل يسفر عن صبح يطهر أنجاس الملاعينيا مصرُ فرعون قد أمسى به خرف فأرسلوه إلى مشفى المجانينحصاره غزةً جرم بحقكمو فهل تهبوا لتصحيح الموازينكنانة الله أمسى الشيخ من كبر يهذي ويعبث في سن القوانينشنقيط وصمة عار في جبينك أن تعلو بأربعنا أعلام صهيون


__________________________________________
مصطفى البقالي، المغرب
نصر بعد الهلوكوست

قالت: لي زوجتي
ما لي أراك حزين
أجبتها: دعيني فليس في أمري من شيء عجيب
غير أن حبيبتي غزه
فجأة لما
أحدثت في روح الشعوب هزه
أسقطت
قناع همزة و لمزه
قاطعتني عن الكلام
وردَت
يا غزة يا وجه الحرية العتيق
يا زبده يا لبن
كيف بعد هذا النصر
لا أصلي على خدود وطن؟
وأحميه من غدر بدون شجن
كيف لاأسقي تربته من الوهن؟
تدخلت ابنتي بفحيح عميق
وقالت:
يا أبتي كل شهيد طائر فينيق
بالرماد ملفوف تحت الحريق
لكم يعبق منه الرحيق
رماده يشبهه
جل من يبعث فيه البريق
فقال أخوها:
بأجساد شهدائهم يا أبتي
يفرشون الطريق
ونحن ها هنا في مكان بنا لا يليق
نشبع الشاي والدقيق
وهم أسرى بين الجدار والحصار كالرقيق
فمتى نحن من هذا الرقاد نفيق؟
يا أعزائي قلت:
الحق لكم
ففي عيونهم تشرق الشمس
في قلوبهم تغرب
كلهم أيوب
جهادهم الرمح والقوس
ولو اجتمع الجن والإنس
في النهاية لهم القدس.


__________________________________________
عادل عبد الباقي الحلبي، صحفي، مملكة البحرين
’’غزة في عزاء‘‘يا مسلمون لِتسمعوا ..ولتعقِلوا هذا النِداءابكوا علي من قتِلوا ..اليومَ غزةُ في عزاء !الأقصى خُضِب قبَته ..والأرضُ أغرقها الدِماءو’’البومُ ‘‘ فوق القدس ِ ..تنعقُ في السماءهل القيامة أقدَمت ..أم أن غزة ’’كربلاء‘‘؟الله أكبر مِنكمُ ..أنتم غُثاءٌ من غُثاء
بل مسلمون هويةَ ً ..و’’الدينُ ‘‘ من دمكم براءالله أكبر مِنكمُ ..ولو خُلقنا للفناءإن قطِعت أشلاؤنا ..فلغيرِه ليس ’’انحناء ‘‘يا مسلمون بربكم ..يا ’’زاعرون‘‘ إلي الوراء’أولمرت ‘‘ أسفاً ينتشي ..زهواً وقد أسبى ’’النساء ‘‘وبوش مُتكئا على ..كَتِف الـ ’’يزيد ‘‘ بلا حياءأيا ’’ عقيلة ‘‘ اصرِخى ..فا العُرب لم تجب النِداءقتلوا ’’أخاكِ ‘‘ فا هتفِيوكم شهيدٍ بالعراءأواااااهُ يا شعب العربلاكت حناجركم ’’رُغاء ‘‘وعل ’’ القمِيص ِ‘‘ دمُ ’’ كذِب ..وجعجعاتِ من رياءبالله قـومي ’’جدتي ‘‘ ..و استفتِحِى ’’ قِرَبَ ‘‘ الدعاءولتقذفِيهم بالـ ’’ حجر ‘‘ ..ثأراً لقتل الأبرياء شاهت ‘‘ وجوه بني البشر ..فهم علي حدِ سواءنثرَ اليهود ’’ غُبارهم ‘‘ ..على رؤس ِ الأولِياءفا ستيقظِي يا أمتي ..ولترتدي ثوبَ ’’ الخَفاء ‘‘و لتنشِدى ’’سحقاً‘‘ لنا ..ذهبت عروبتنا ’’ هباء ‘‘أيا ’’ عَقِيلةَُ - أذِّنِي ‘‘ ..ياتِيكِ ’’ جدُكُ ‘‘ والـ ’’ قِباء ‘‘فاليومَ غزةُ ’’ قتِلتْ ‘ ..اليومَ غزةُ في عزاء !اليومَ غزةُ في عزاء!

_________________________________________

حسين علي عبد الهادي السقاف، اليمنغزة الصمود

يا غزةً هاقدّ صَمدّتِ بِعزةٍ ومناعةٍ ضِدّ الغُزاة
ها قد هزمت عدوك الغاشم وصديت الطغاة
شهدائك بذلوا لكِ أرواحهم ودمائهم سمر الجباة
ذادوا أراضيك و لم يستسلموا أبدا لجيش من عصاة
دموعك صرخاتك قد ايقضت عرب وعجم من سبات
فلتحذروا يا عُربُ منهم أو تضع ارض لكم ما بين نيل وفرات
يا من بإسم الله قد أطلقت قسمً وفجرتَ بعزم وثبات
إعلم بأن الرمي يوماً لن يخب فمعاك دوماً من هو خير الرماة
يا كل روح قد فدت غزة فداك الروح والأموال وكل الحياة
يا كل أرملة وثكلى يا كل طفل قد تيتم من صباه
صبراً وسلواناً فإن فقيدكم حياً ومرزوقاً بجنات عند الإله
يا غزةً لن تُهزمي ورجالك الشجعان هم خير البرية والحماة
فلا شجب أعاد لنا أرضا وما فادت مفاوضة لسلم نعـقت لها كل فاه
وليس بطارئ قمةٍ تُختم بإنشاء لصندوق يُعمر ما ُهدم وليس ليحمي حماة
ولا بقرار مجلس الفيتو الذي ينص ضرورة حماية القاتل من المقتول ومن معاه
ولا بمحكمة دولية عليا فيها الضحية كالمدان وينصب الغاصب بها قاضي القضاة
ما النصر إلا عقيدة بارودة بذل لأرواح, قوم يخفوا ربهم وإخلاص الولاة
__________________________________________

نهى إحسان محمد المختار زادني، ربة بيت، المغرببني قومي!
ألا يا رب أبدلنا ظلالا تكون أبر وارفة نديا
فلا برد و لا ظل كريم وبرد الظل أحرق من تفيا
إذا ما أهلنا في الحر ضجوا تنحى الظل يهجرهم مليا
فيخرج بعضَهم بالموت ربي ويسكنه ظلال الخلد حيا
ترى الفئتين تحسبهم سواء لطول العهد، و اصطرعوا قويا
أقلهما تحيط الجمع رعبا ورب الكون كان بها حفيا
كأنّا أنزل القرآن فيهم فما للقوم لم يقعوا بكيا؟
إذا في الأرض أجناد تخلت تنزل جند ربك في المحيا
و في الأقطار جند لن يخونوا سيقتحمون صبحا أو عشيا
تظل دموعهم متمطرات على من مات في المهد صبيا
دماء القوم تدعو أهل "أوفوا" وتصرخ: "يا على الثارات حيا!"
عدمنا وعدنا إن لم ترونا نثير النقع، موعدنا "إليّا"
تموت كتيبة وتجوز أخرى وكيف يفوز من لم يعطِ شيا؟
هلموا بيعة للموت تحيَوا بني قومي كبيعتهم رضيا!
سيُحيي الموت "بالزيتون" أهلا لنا لمّا يزل دمهم طريا
وما ترجون من أنفار سوء إذا ما استيأسوا خلصوا نجيا
إن اجتمعوا تولوا من تولى وأخفوا تحتهم أمرا جليا
فأزهم المخاض إلى جهت وقالوا ليتنا كنا نسيا
وإن خرجوا ضحىً فضحوا ذويهم وجاؤوا بينهم أمرا فريا
ولو بشرت واحدهم بنصر توارى مُكظما كلح المحيا
أيمسك من يذود على هوان وكان لمن يدسهم وفيا
إذا دخلوا المطابخ تبّلونا ونادوا في اليهود: هلم شيا!
فلما طارت الأشلاء قالوا لهم: هل كان مطعمنا شهيا؟!
ولما ضجت الطرقات قالوا لنا: قد كان عدوانا عصيا!


__________________________________________
شذى عارف سعيد، طالبة ثانوية، اليمنأين الضمير العربي؟
يا عالم العدالة والأمن والحرية من يوصل الرسالة للأسرة الدولية ونحن في حصار؟
شعب غزة هنا يعاني من شدة الطغيان من يوقف الدما؟
غزة تنادي وتصرخ يا عالم الإنسان إلى متى تنساني؟
هل هذه بطولة أن تقهروا الطفولة وترعبوا الصغار؟
يا عالم العدالة والأمن والحرية...يا أمتي العربية إلى متى سيستمر هذا الظلم والطغيان؟
أين أنتم يا عرب يا مسلمون؟ ألم يعهد إليكم الرسول صلى الله عليه وسلم بنصرة أخيكم المسلم والدفاع عنه في أي حال من الأحوال؟؟! ألم يعهد إليكم بعدم خذلانه؟ ألم يقل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يحقره ولا يظلمه"؟؟! هل ماتت قلوب الناس؟؟! أم أنها صارت كالحجارة؟
غزة تحت النار ودمعة غزة كالنار..
إسرائيل قتلت واعتقلت الأحباب وصادرت الحرية
يا حكام العرب والمسلمين أتخذلون إخوانكم المسلمين؟ هل أنتم مرتاحون لهذا الوضع؟ هل هذا الذي تشاهدونه وتسمعونه من خلال التلفاز يريحكم ويسعدكم؟ هل يسعدكم ويريحكم أن تروا الأطفال يقتلوا ويشردوا وييتموا؟
إن كل من يتعامل مع إسرائيل خائن ليس بعربي ولا مسلم فالمسلم لا يخون أخاه المسلم أبداً.
طفل غزة ينادي ..يستصرخ لعل العرب وحكام العرب يشفقون عليه طفل غزة يقول: طفولتي مغتصبة، أرضي منهوبة، حريتي مصلوبة، فرحتي مسلوبة ودموعي نار.
طفل غزة يريد أن تعود بسمته وأن يشعر بالأمان يريد أن يعيش كباقي الأطفال، أن يشعر بالدفء والحنان والأمن والاستقرار والحرية في وطنه
فلتعلمي يا إسرائيل أننا نحن العرب والمسلمون نأبى القعود والرضا بالذل والهوان، كلنا وبكل عزم وإصرار سنعيد الأقصى بإذن الله وسنفك الحصار ولن يوقفنا شيء مهما كان.
كلنا فداك يا غزة وبالروح والدم نفديك
وأنت لا تحزني يا دار...سيفرح فيك الصغار عندما ترفع راية الإسلام وتعلى راية الحق وكلمة لا إله إلا الله وسنصلي في القدس بإذن الله ونحقق حلمنا الجميل
وحلمك الجميل يا غزة في انتظار لن يدوم طويلا
طوبى لكل شهيد دافع عن وطنه وأرضه
طوبى لكل أم انجبت شهيد
طوبى لكل شاب ولكل طفل ولشعب غزة
طوبى لكم أيها الأحرار الأبطال


__________________________________________
عبد الحميد السنوسي العبيدى، ليبيا
تحية إلي رجب طيب اردوغان

يا أردوغان تحيه وسلاما
اغضب لعلك توقظ النّوُاما
اغضب لنا فما رأينا غاضباً
منذ خلافة سالف الأعواما
اغضب لنا فقد مات الذي
يغضب لنا وتثيره الألاما
اغضب لنا ولا تخاف ملامةٍ
فالكون كله أمامك أقزاما
اغضب لنا فليس هناك حاكماً
يغضب لنا لأنهم أصناما
اغضب لنا وكذا نريده شعبكم
يغضب لنا فنحن له أرحاما
اصرخ في وجه الغاصبين فأنهم
ألفوا عليها لهم الرقاب نِعاما
لله درك حين قمت مناصراً
للحق تزأر زأرة الضرغاما
أنت الوحيد قالها بصراحةً
علناً للظالمين إنكم ظُلاما
عثمان سُرّ ان يثور حفيده
عُظماء فيها أمة الإسلاما
إسرائيل تقتل كل يوم نساؤنا
وتقول في العالمين نريد السلاما
إسرائيل تذبح في برودٍ أطفالنا
ثم تلتجي تشكو إلي أوباما
والحاكم العربي في هَذِي الدّنا
يصحا لحاجه كي يعود يناما
حكامنا خجلوا أمام شعوبهم
فتبرقعوا مثل الحريم احتشاما
فلسطين تغتصب وهم في معزلٍ
يتهامسون تهامس الخُدّاما
والدم ينزف من رضيع ومن فتي
ولا من يقول هذا الجحيم حراما
يا دولة الإجرام تمادي غَيُّكِ
سنرده الإجرام بالإجراما
حكامنا ألفوا السكوت جُلَهم
علي رأسهم طيرُ ُ حين يحتد الصداما
والجامعة وأمينها هم تبّـعُ ُ
وهل للتابعيـن يكون مـقامـا
لو عندما انسحب أردوغان تبعته
لكان عندك يا ابن موسي احتراما
لكنك آثرتهم وجالستهم وتركته
يخرج وحيداً كي ترضي اللئاما
أسفي عليك أضعت اغلي فرصةً
تدخل بها التاريخ مستقيم الهاما

__________________________________________

أنهار حسن البربري، طالبة، مصر
دلال يا صغيرتيلا تبكي ولا تحزنيأبواكي وأخوتكيفي قلب كل المسلمينشهداء عند ربهملا يبكوا ولا يحزنواادعي لهم في صلاتكيفي ركوعكي في سجودكيوإمسحي دموعكيودموع أطفال فلسطينقلوبنا نعم لكمدعواتنا ستصلكمودموعنا سترويكموتغرق كيد الكافريندموع كتبت قصةفيها نهاية لإسرائيلأطفال غزة اصبروا ستحققوا النصر المبينلا تبكوا على شهدائكموكونو على كل يقينبأن رحمة ربكمهي رحمة رب العالمينطوبا لكم أطفال غزة المكافحينطوبا لكم رجالكم ونسائكمشبابكم وشيوخكملا تحزنوا لأصدقائكم يا مجاهدينفلا تجعلوا من ذلك الحادث الأليمعاقبة أمام حلمكم الجميلشهدائكم نالوا شهادةاً والله لو نلتها لكنت أسعد الميتينلكم التحية والثناءلكم التمني والرجاءلتكافحوا بالإتحاد في ذلك البلاءلتنقذوا القدس الشريفهذة رسالة أختكمأنهار بنت المصريينفنحن قلب واحديضم مصر وفلسطين
__________________________________________

وفائي أحمد ليلا، سوريا

مسيح شهيد
أغمضوا الشاشات
إني أرى دماً ينضح
أطفال أكلت إرتعاشات ذبحها
قنابل الذكاء الضرير
جثث لوث نمش جباهها الغبار
بشظية العدم
أغمضوا الشاشات
أرى موتاً يغمر المكان
بماء خنقه
أرى نساء غصصن بأصواتهن
حتى الخرس
رجالٌ تم نحرهم
على مذبح الضرورة !
أغمضوا الشاشات
قلبي أصابته طلقات اليهود الألف
وأصابع أخوتي وأولاد العمومة (الأشاوس)
ضغطت الزناد
قلبي المهدم جدرانه
طوابقه العشر
مات كل آهليه
عدوا الأرقام جيداً
أحصوا الجثث في ثلاجات اليتم
لنلم موتانا من حقول القتل
ولنبكي بصمت شديد
صمتٍ بالغ
كي لا نوقظ نوم العالم
بنحيبنا الطارئ
لنبكي كخيول بلا صهيل
كي لا تحفّز فروسيتنا
ضبع الجوار (...)
لنمر
بخُفِ حضورنا
على رمل المكان
دون أثر
لتتلقفنا قنابل إسرائيل بمحبتها
المغطاة (بسيلوفان) الاعتذار
ويمشي دويها على حافة نومنا
بأصابع اللص
ومهارة لا تخطئ نشلها
تَنُسلُ أعمارنا
من جيب الله
خلسة
وتخفي جثث موتنا
في أدراج اللياقة
وخلف ذرائع الذئب كبراءة
وجريمة الشاة
وما تزال
إسرائيل
ترمي وروداً مفخخة
في منكوبنا الفقير
وثمة رجال من جبس أبيض
يُطلّون
من فضاءات الحكمة
يخترعون حجج واهية
لعنين عجزهم
وينصحون
أن لا ننظر عين القاتل
كي لا تفسر خطأ
عداء
وأن نضجع بهدوء شديد
حضن موتنا
الأخرس
أن لا نرفع صوت
حشرجة نزاعنا الأخير
أن نخفي ضمادات النزف
(انبولات) التخدير
غرز التقطيب الواسعة الجرح
لنداري موتنا عن أعين كلابها المدربة
فهي لا تحتمل دبابيس الذنب
وعلينا الاعتذار للخنجر
الذاهب بين كتفي الغيلة
ونختار خلاصين
كليهما موت!
أغمضوا الشاشات
الدم يسيل ورده
في أطراف المكان
ونحن رجال ثكالى
لا نملك إلا الدمع
والنشيج
شيوخنا القابعون منذ أبد
على منصة التتويج
ملوا وغطى ثلج العجز
رؤوسهم
عصبوها (بعقال) الحكمة
وشدوا مطيهم
باتجاه الخطأ
شيوخنا المهتزون
(بزهايمر) الخرف
وخواتم الذكورة العنين
يلوون رؤوسهم المثقلة تارة
بيوم خمر
(وغد ٍ أمر)
وتارة
بحجة العُصاب
وحر الصيف
وقرّ الشتاء
دعوا الدم يتغلغل البياض
عميق هدوئنا المُقْعَد
لا توقظوا الأعراب
في أرض السواد
لا توقظوا
كافورهم القابع
تحت هرم الخوف
يتبول سلساً
من ارتعاش
ثقيل الأخوة المعطرون
بصندل عودهم والبخور
يزحفون على رمال الخصي
مدن الزجاج العائم
فوق بحر النفط
المُدمى
بدمعنا الخرزي
دعوا
ثقوبنا المفتوحة آبارها
حتى الموت
لتتأكدوا
من جنوننا الشغف بالحياة
ارفعوا جلاليبكم البيض
سراويل (السموكنغ)
الأنيق
(غيضكم) الفائض
ارفع ذؤابة عقالك لبدوي......
أيها الأمي
يجرونك من (خشم) حمقك
إلى منصة الذبح
ولا تعترض.
يحكمون لجمك
ولا تحتج
يقودون عمي بعيرك
إلى حتف سقوطها الكوني
يغافلون شرودك الضائع
بخنجر الانتباه
ارفعوا أكفكم جيداً
ولاحظوا
خيط الدم الـ ينسل ببطء
يهوذكم القابع في عباءات الجرذ
حواريين قتلة
ومسيح شهيد.

__________________________________________


عبد الحميد السنوسي عبد السيد العبيدي، كاتب صحفي وشاعر، ليبيا
اعتذار لغزة

يا غزة العـزّة عزّ علينا السلاحاوعزّت منافـذ تُفتح للكفاحا
يا غزة الصبر والحب إنا
مما نراه نموت مساء صباحا
نري بالعين بل بالقلب هولاً
يمزَّق الأطفال حارق السّفاحا
نري ونبكي ثم نري ونصرخ
وهل يفيد صراخنا الصدّاحا
يا غزة العزم لنا دمعُ ُ يسيل
وقلب كليم قطّعته الجراحا
نحن لا نملك إلاّ مسيرات
وهتافات ومقالات ونُباحا
عليك الجهاد والكلام علينا
عليك الموت ونحن علينا الصّياحا
لو وافق الملوك بالسلاح نَمُدكّ
لو وافق الرؤساء كل شيٍ مباحا
غزة العرب من اجل عينيك قامت
قممُ ُ تلو أخري بدون نجاحا
غزة العرب بربك سامحينا
سنعطيك بعض فائض الأرباحا
يا غزة هاشم لا تغضبي أفهمينا
مالُ العروبة أبن ابن سِفَاحا
نريد الجهاد نريد أن نموت فيك
ففي ثراك أجسادنا ترتاحا
سئمنا نري دماؤك تجري
سئمنا نعيش مكبلي الجناحا
سئمنا العجز ولا نقوم بفعلٍ
يساهم يا غزة في دمل الجراحا
أليس عاراً أن تموتي ونحيا
أليس عاراً نصافح الذباحا
كلا وألف كلا ولن تموتي
نموت نحن نفديك بـالأرواحا

__________________________________________


عبد الحميد السنوسي عبد السيد العبيدي، كاتب صحفي وشاعر، ليبيايا غزة الصبر

يا غزة الصبر هذا إمتحانا
إما الكرامة فيه وإمٌـا المهانا
يا غزة العزّة أنت تاج عزتنا
منك الفداء نراه أشكالاً وألوانا
يا غزة المجد من يموت شهيداً
وناقص عمراً لا يموت إنسانا
يا غزة الأبطال من حانت منيتهُ
من يستطيع ردّ قضاء الله سبحانا
يا غـزة هاشم وان القوا قنابلهم
علي كل حَىّ اطناناً واطنانا
لن يقهروك مهما حاولوا عبثاً
وهل يخشى ليث ان يقتله جرذانا
بنى صهيون في مستنقع ٍوقعوا
وأين المفر من نيران غزّانا
تجري الدماء نهراً في شوارعك
وبالروح والدّم تفتدي الأوطانا
يا غزة العزّة من عادوك قد خسروا
لهم سارت الخيبة سروالاً وقفطانا
بكت النساء علي من خيبوا الأمل
عند الوطيس تحولوا غُلمانا
بكت النساء علي اقوام قد لبسوا
لبس الرجال وهم في الأصل نسوانا
بكت النساء فقد معتصمٍ
وابن الوليد والأيوبي لو كانا
الدمع والدم والأشلاء لم تثر
حفيظة حكّاماً أشقاء وجيرانا
عجز الشقيـق ان يغيث شقيقه
في ساعة العسر ذاك عَرّانا
لا تنظري نحو الشقيق كمنقذٍ
مات الضمير والشقيق جبانا
مصيباتان الصمت ثم مجزرةً
اليوم في غزة وبالأمس في قانا
يا أمة العرب هذا الصمت أخجلنا
عار عليكم هذا وجوم الجبانا
المغرب العربي يا الله في وهنٍ
والمشرق العربي مرعوب وتعبانا
يأيها العرب النّوام بلا خجلُ
وكأنهم شهداء غزة ليس قتلانا
أو هكذا الأرحام تؤتي حقوقها
أو هكذا أوصي بها القرآنا
تباً لنا تباً لكم تباً لهم
تباً لعالم تحولوا حيوانا
اليوم غزة ومن يدري غداً
من هو عليه الدور في العدوانا
يا غزة الخير قد لاحت بشائره
نصرُ ُ من الله مؤزر الأركانا
والله أكبر فوق كل مغامر
والله أكبر علي الدّعي الخوّانا
والله أكبر فوق كل مخادعٍ
والله أكبر يا أرواح قتلانا
__________________________________________

الميلودي الحمدوي، إستاد، المغربنداء صارخ
بالله ما بقي الإسلام يا عرب ذا أمركم بينكم شورى فيا عجب
تالله يا مسلمون الشر طوقكم في جمعكم سادت الأقوال والخطب
يا معشر المسلمين الحقد فرقكم فبينكم حيث حل السخط والغضب
يا مسلمون لمرفوض تقاعسكم لكم فما حصل المقصود والطلب
بالأمس يا مسلمون الغرب مزقنا واليوم خدامه الاوباش قد نصبوا
ففي العراق فلول الظلم جائرة في ارضنا حربهم طالت وما نسحبوا
ديارنا دمرت أطفالنا قتلوا ونحن في فرجة يحلوا لنا الطرب
اين العروبة والإسلام يا اسفا؟ اين الكرامة والامجاد واللقب؟
ظلت شهامتنا معهودة سلفا يا مسلمون فما قمن ابما يجب
لله كيف؟ لماذا لا نقاوم؟ ام نهاية المسلمين اليوم تقترب
فكيف طغمة انذال تحاربنا؟ ظلت مسخرة بالغرب تحتجب
ففي فلسطين اخوان قد اختلفوا خلافكم يخدم الاعداء يا نخب
فوحدوا الصف ان الله ينصركم هيوا جميعا الى التحرير يا عرب
الى فلسطين هبوا كي نحررها اعداؤنا من اراضيها فقد سلبوا
يا مسلمون فكونوا عبرة فترى اسلافنا ابدا في الحرب ما غلبوا
يا مسلمون إلى الميدان قاطبة نغزو عدوا لدودا ما له نسب
يا مسلمون فهيوا للقتال كفى هنا الصهاينة الاشرا ر قد غصبوا
اما هناك دماء بالثرى امتزجت؟ اجساد ابنائنا بالنار تلتهب
نرى كمجزرة الاكباش من بشر موت رهيب له الوجدان يضطرب
يا حسرة جثث الأطفال تنتثر يا مشهدا اذ له الاطيار تكتئب
جرائم القتل قد يندى الجبين لها وا حسرتاه هناك الكل ينتحب
يا رضعا في فلسطين المدمرة فاينهم مسلمو القرآن قد حجبوا؟
فاين غابت حقوق الناس يا امم؟ صبيان غزة اشلاء فما السبب
نرثيك يا غزة ,الارجاء مذبحة تالله ان حماة العرض قد ذهبوا
صبرا شتلا فلا ننساهما ابدا نبكي ماسيهما فاتت ونصطخب
ها غزة اليوم قد باتت محاصرة لكن تحريها المنشود مرتقب
تبا لاوغاد اسرائيل للابد لانهم الحدوا في الدين فانقلبوا
نكث العهود فللاعداء من زمن لا داعي اليوم للإنسان يغترب
يصح ان ندعو الاعداء بالهمج ويل لهم هتكوا الاعراض واغتصبوا
فويحهم شردوا شعبا باكمله قوم وتنعدم الاخلاق والادب


__________________________________________
خلاد محمد إسماعيل، العراققلمي المسكين

قلمي المسكين أجهش بالبكاء...
وارتمى بين أحضان أصابعي لعله يجد الرجاء.
فقلت له أتبكي! وأنت من الجمادات فما لك والاحياء..
فاطرق برهة ورفع راسه وتنفس الصعداء...
فقال أنا من نزل به وحي السماء..
انا من كنت عونا للمظلوم عندما سفه القضاء...
كيف ولا وقد اضرجت الارض بالدماء دماء الأبرياء..
ففي غزة صوت الارامل ودموع الثكالى قد بلغ عنان السماء...
يستصرخون ضمير الوجود فيرجع الصدى خجلا ما عاد من شي اسمه عزة واباء وكبرياء..
وفي غزة حتى ظلمة الليل تقتل بنيران المدافع ويحل الفسفور الأبيض بدل الهواء..
وتد ك البيوت على ساكنيها فيختلط الاسمنت والحجارة فتحول الأجساد إلى أشلاء..
فقلت له او يحصل هذا ونحن امة المليار! فهتز قلمي بين أصابعي وقال نعم امة.. لكن كالغثاء..
حكام ومحكومين كلهم يدينون للدنيا فكيف تكون القلوب اوتظنها تحمل شي من الحياء..
فانا اليوم قد احجمت نفسي لن اختط كلمة ولن اكتب شعرا ونثرا بل حتى لم اعد اعرف لمن الولاء..
سأكسر نفسي بنفسي فما عاد لي في زمن الخديعة والهزيمة من بقاء...
فقلت ايا قلمي المسكين صبرا فما حالي باحسن منك فكلنا في المصيبة سواء..
لعل ضياء الشمس قد يسفر عن جيل قد تحلى بالوفاء..
فيرجع الارض الحبيبة فلسطين الى مهدها ويبعد السم الرعاف إلى العراء...
فياربي ندعوك ولسان حالنا يقول ليس لنا الا الدعاء..


__________________________________________
إقبال، فلسطين

غزة أنت المكان والزمان
أنت الأكرمُ يا غزةَُ
اليومَ
وروحُك الأجملُ رغم الدمارْ
نعشق ترابَك لأنكِ
جزءٌ منا
ونتحسسُ الكرامةَ منكِ
لأن أرواحاً لا تنفكُّ تعطرُ
المكانَ
حلت بميادينكِ
الآن
وغداً
وما تبقى من الزمانْ
انت الأكرمُ
وروحُك الأجملُ رغم الدمارْ
لا أضاع الله تضحياتِكِ
ياغزةُ
ولا قطعَ وصلَ الإباءْ
أيا غزةُ قومي وانفضي الركامَ
وانتفضي
واقشعي الضبابَ الأسودَ
وأزيحي الدخانْ
وأزيزَهُ
وامسحي الضجيجَ عن الجبينْ
ودعي الجرحَ
يلينْ
أيا غزةُ أجِّجي وهجاً وناراً عندَ سقفِ السماءأنظري قدماً وسيري عبرَ
الحاضرِ والأتي
وخلي الحديدَ يذوبْ
وخلي الحجارةَ تذوبْ
وخلي كلَّ شيءٍ يحني
أيا كهفَ القلوبْ
ويا نبضَ الغضبِ المصحوبِ
بالغضبْ
أيا وقعَ الشديدِ
أليني طيرَ
الحديدِ
وافتحي صدرَك لمطرِ الرصاصِ
ثم طوِّعيهِ
وردِّيه
بركاناً ينتصرْ
لأيدٍ بين كفتيها الدمى،
تموتُ
وعيونٍ لم تكبُرْ
بعدْ
ردِّيه ثورةً تنتصرْ
لمحاجرَ
امتلأت تراباً
وحناجرَ
غصَّت بالدخانْ
انتصري لصرخاتٍ وقفتْ عندَ بابِ السماءِ
تعتصرُ
وتعتصرُ
وتعتصرْ
أيا غزةَ النارِ
أيا غزةَ الغضبْ
أيا غزة السواعدِ
أيا غزةّ اللهبْ
ايا غزة القلوبِ
الأبية
والدماء السخية
عطرت المكان
أنت اليوم أبداً
الأكرمُ
وروحُك الأجملُ رغم كل شيءْ
أيا غزةُ عند بابك وقف سبارتكوسْ
ينتظر ويطيل الانتظارْ
هنا بوابةُ المجدِ العريقْ
هنا أترجلُ أخيراً
وأفك القيودْ
وعند بابك غابت كلماتُ لوركا
وأمجادُ الذي مرَّ من الأيامْ
أيا غزةُ
بوابةُ الفعل الحكيمْ
ورايةُ الفصل الكريمْ
رُفعتِ الأقلامْ
إلا اقلامَك رَسمت مجداً
لم يوصفْ في سفر قديمْ
مجدا عند أقدامه حطتِ الراياتُ
تلتقطُ الأنفاسْ
يا غزةَ الأمل الوليدِ
أعيدي وأجيدي
ثم زيدي...
أنت اليومَ الأكرمُ
وروحُك الأجملُ
ووحيُك الأمضى
وراياتُك تعلو
فوقَ كلِّ شيءْ
__________________________________________
إسلام فرحان سعدي، طالب ثانوي، فلسطين في غزة ...
في غزة ...!
عليه السلام سيدنا,
المسيح...
في يوم ميلاده,
في غزة...
رمز الصبر,
السلوان
والعزة...
أدارت للموت خديها,
الأيمن والأيسر...
وما رأيت أيسر من موت,
في غزة!!...
في غزة,
ما عاد هناك, جبروت رجال
صبر نساء,
ضحكة أطفال, فالكل تهزمه
الدمعة ...
ويعزون أنفسهم بأحرف تجاذبت على
أنفسها لتخدعهم, فاني أراها,
أراها,
صام دون صيام!! ...
لكني لا ادري!, أين اختفت
صيام؟! ...
ربما عملت وحدها
ففي غزة,
الكل صيام!!! ...
في غزة,
إذا طلعت الشمس,
طلعت أرواح ...
وإذا غابت,غابت أحلام ..
ففينا الوقت يموت!..
عندهم هو الوقت من,
ذهب...
وفي غزة, هو الوقت من
دمْ!!...
نعم هو الدم أغلى, لكن
عندهم يجمع,
وعندنا في الأسواق يباعْ...
في غزة,
أرى البدر يشيخ,
ففي متنه انحناء كما لو كان,
شبه كفيف!! ...
وهو ما في غزة, لا يستطيع
تصديقْ...
فيقترب قليلا ليرى بوضوح,حتى
يصل أقدامه, ملتفا على نفسه,
ليولد من جديد...
وما في غزة,
يراه بتجديد ...!!
حتى كبُر فيه الزمان وأصبح
من العمرِ, بالغاً
الستونْ ...
في غزة,
الوقت يضيق,
نعم,
الم اقل لكم من قليل؟!
ان الدماء تسيل؟!
وان الرؤوس ما كلت
من تعليل ؟!
والشعب ضاق بحاله
من تضليل ؟!
والأيادي لربها ما تأخرت
عن تجليل ؟!
وان فلسطين كانت من الرأس الى ام
رشرش..
بحيث ان الرأس,
هو الجليل ...
ففي غزة,حقق العدو
أربعمائة وعشرون,
قتيل!!!
هذا ما نقرأه في صفحات
الجريدة..
ووسائل الإعلام تُشغل
بالمقابلات,
والمؤتمرات, وعلى لسان الجميع:
"قال فلان" !!!...
لكني لا ارى في الاقوال فعلٌ كأنها تصب في
غربال...
فابن جيراننا الذي سجل في
دفتره العام
الثالث! ,قادر على القول:
"اطالب بوقف القتالْ"!!!..
محال, جدال
نضال, ابتهال
مُقال, مَقال
مجال, حبال
اعتقال, خلال
تصف هذه الكلمات
خلال,
كل اجتماع او خطاب...
لكني اعلم ان اغلبها يصرفُ في
اللغة,
فعلٌ فعالْ...!!
في غزة,
اناس في قلبها,
وروحها
مستقبل وآمــال ...
في غزة ما فيها ,,لكن
العالم لا يرى! ..
ليس من انعدام.. انما هي
نتيجة .. وضعهم امام اعينهم
تلك الجبال... ولو غير ذلك
لصرخ الكون بأسره,,, ما هو
في غزة, والله
محالْ ...
__________________________________________


محمد ماجد الملاذي، محامي، دمشق
حماس وغزة والمحرقة

حامت عليها الناعقات، فما وجدن بها سوى أسطورة الرئبال
الـ صانعو المجدِ التليدِ، محرر ونصبِ العلى من غادرٍ وسَمالِ
فوق الربوعِ النازفات تألقوا أعلامَ فجرٍ سامقٍ.. وإعلالي
زرعوا الرموز بأرض غزة عزةً ستظل حتّى آبدِ الآجالِ
يا غزّة الأسدِ الجريحِ فداك ما وسِعَتْ يداي ومقلتَيَّ ومالي

هل بعدَ ما حسمت حماسٌ نصرها بعظيمِ مكرُمةٍ وهولِ نزالِ
نلقاهمُ بمقولةٍ: أن العلى وقفٌ لزيفِ سفيهةِ الأقوالِ
أهو الجِعال لصانعِ النصر الذي غرس العلى في مقلةِ الأنسالِ
ويح الشمائلِ قد تكسَّرَ نصلُها في غزّة الشماءِ فوقَ نصالِ

وقفوا بعيداً يوم غزة، يرمحون مقالهم في خسة ونكالِ
وقفوا بعيداً يرقبون، وزفَّة الـ أحرارِ تقذفُهم قديمَ نِعالِ
يتهامسون على حماسٍ مكرَهم: نبحَ الكلاب وسافِهَ الأقوالِ
يتسابقونَ بما تضيقُ نفوسُهم حقداً بحمق الصبية الجُهّالِ
وهم الذين تأسّدوا بتوافقٍ من باب صانعة السلام العالي
ورموا حماساً بالنبال سريرةً خارت بهم من سوءة المحتالِ
أهو الجعال، أم أنهم فُطروا على الإذلال؟ بئست صنعةُ الإذلالِ
كشَفت عيوبُ المدّعين حماسةً: إفكَ التبجّح والهوى الختّالِ
كيف الحياءُ يغورُ في أسمالهم.؟ دنِستْ ثياب البغي من أسمالِ

ماذا نقولُ لصحبةِ الدرب الذين استشهدوا في حومةِ الأبطالِ
ماذا نقول؟ أبعد ذلك كُرمَةٌ في الحق أكْرَمُ من دمٍ سيالِ
رفقاً لؤي، ففي عيونكَ يُبْتَنى مجدٌ يُخلِّدُ : وثبةَ الأشبالِ
شكراً..! لمن تهدي امتنانَك يالؤيُ؟ لعرسِنا أم للتراب الغالي؟
ستظلُّ رهنَ المقلتين وفي شغافِ القلب رمزَ الفخرِِ والإجلالِ

كذبوا. فلا يعدو بهولوكستهم أثرٌ.. سوى أكذوبةِ الدجّالِ
ينحو اليهودُ قريظةًً في دأبِهم فإلى مصيرٍ أسودٍ... فزوالِ
لا.. لن يمرَّ حريقُهم إلا بما يَجْْلوهِ ثأرُ النّاصرِِ السّمّالِ
فتكون حرفتُهم وشكلُ دمارِهم لُعَباً نمارسُها، ومحضَ تسالي

__________________________________________
منصور ياسين منصور، شاعر فلسطيني
غزة تفضح العملاء...!!!


حصاد الموت في غزة
وبحر الدم صار شتاء
ولم يبقى سوى التاريخ
وشعب يخلع الزعماء
يفوح الجرح والموت
ونار تحرق الشرفاء
صواريخ تدك الأرض
قذائف تقصف الشهداء
نساء تستغثن الصمت
حصار الجرح دون دواء
وأطفال من الأرحام
تلملم بعضها الأشلاء
تؤرخ أنكم سفلة
ويعصر جرحنا العملاء
يئن الطفل من ألم
دماء تغرق البيداء
سماء الأرض مشتعلة
كفيف يحمل الأمعاء
بطن الأرض دخان
قتلى نصفهم أحياء
يباع الصمت في وطن
تـُرفع جلسة الوزراء
عميق الجرح ما يدمي
وقاحة نشرة الأنباء
يـُقبل بعضهم بعضاً
وبئر النفط للأعداء
دماء الشعب تلعنكم
شتاء الأرض للعقلاء
غزة تكتب التاريخ
وينزف جرحها الشرفاء
يشرفنا صمود العز
شهامة خيمة النبلاء
بيوت الله قد هدمت
و"عبد الله" دون وفاء
رقاب تستحق السيف
ويُلقى عند باب خلاء
كرامة شعبنا صرخت
وحدّ السيف حق فداء
وراء الباب ألف شهيد
وآلاف من السجناء
وأطفال بلا مأوى
وأمٌ خانها الجبناء
لهذا البطش أسألكم
لماذا أنتم الحقراء
سيأتي الفجر دون رقيب
وتكرم غزة الأبناء
أنا قد جئت من "تلفيت"(1)
وماء القلب كل ولاء
أخاطبكم كزهر الأرض
وحزن القلب للشعراء
ودمع الليل محكمة
يحاكم طفلها العملاء
وإيذاناً لهذا النصر
دواوين من الأدباء
يرفرف فوقها الأمل
وفجر الليل بعد عناء
ويبذر شعبنا القمح
وتفرح غزة الخضراء
وأنتم رمز عشق الأرض
وعشق الأرض حكم جزاء...!!!


__________________________________________

يعقوب عبد الله، طالب، سلطنة عمان

فلسطين دار الاباء وعشق الجهاد وحب المماتهي رمز الصمود وحصن التحرر والكبرياءهي زهرة فوّاحة في عالم الظلم الحديث أرجفت للمجد أبطالات أرهبة كيد العداأزرعت الخوف في قلوب حثالات البشر غزة تشهد وكيف العدا صاروا على أسوارها أذاقتهم طعم المذلة والهوان بقوة أهلهاوزرعت رهبة في نفوس كل الخائنين من عرب ومن عجم الكل في رهبة وذهول من صمود الطفل الرضيع في وجهة الطائرات وقوة الماجدة في تحمل أهوال الدمار الذي أصاب البلاد من عدوٍ غاشم جبان دمار البيت على كل الساكنين الآمنينوخرب المساجد التي كان قلبه للمؤمنينوتبقى غزة عزة كل المسلمين في إرجاءهاوقبلة كل مجاهداً إلى الحق يطلب درباً


__________________________________________

حسن سلامة
ليرحلوا..تفرجوا..فكل شئ عندنا مبهرجُوكل صمت..كل صوت عندناملونٌ.. مزججُلا تقربوالا تندبوامن قمة لهوة تدحرجوالا تقرأوا، لا تشهدواإن العيون مسملهْلن تدركوا ما المسألهْفهللوا وصفقوا للعولمهْفي كل ساعة شهيد ْفي كل لحظة شهيد ْبدمه مُضرج ُمن لحمه لا تنسجواثيابكم ْمن دمه لا تمزجواشرابكم ْفإنه هناك،بيرق..بناره يؤجج ُاستنكروا وطالبواوبادروا، وبرمجوا ودبلجواوأي درب فانهجواإن الشهيد قادم ٌبدمه مدجج ُسيفتح الأبواب حتى تدخلوا..أو تخرجوا..لتخرجوا..هذي حمامة السلام ْمذبوحة ٌ.. لا تحجل ُهذا وقود النار..زيتها والمرجل ُفلتمحقوا الغزاة َ والطغاة َواخرجوالتنصرواإخوانكم لسانكم ودينكم ْلا..لا تحجموا بل فارجموا عدوكم ْهذا عدو ٌ أهوج ُوأشعلوا نيرانكم ْ وأججواليرحلوا من أرضناليرحلواليرحلوا

__________________________________________


محمد أحمد شعبان، معسكر جباليا الفاخورة
من أنت

قالوا من أنت ترفع هامة رغم العويل وشدة الأحزان
قلت أنا الفلسطيني بغزة مهد الجهاد وموطن الشجعان
مسرى النبي بلادي أول قبلة الرب باركها مدى الأزمان
كم كان فيها للبغاة مذلة أرض الرباط ومهلك الطغيان
أنا عبد الإله أقولها بقوة أحنى الجباه لخالق الإنسان
ربي جعلني سليل خير أمة آبى الخضوع وافتدي القرآن
أفديك عرضى والبلاد بمهجة بالمجد أحيا ولا أموت جبان
أبى الذي ربي الشباب رجولة يا حظ من شفع له بجنان
أمي التي لم تذرف أي دمعة حالها الحمد ومطلب السلوان
حين رأت إبنها شهيداً فجأة مضرج بدمائه بلا أكفان
قالوا لها هل خالفت فطرة أم بك جنََة فالكل منا فان
قالت طلب الشهادة منة من ربه يلقاه باطمئنان
أنا الذي أودع كل يوم ثلة من الشهداء بعزة وحنان
أنا الذي أطير بين كل غرسة يأتي الغوي يزيلها بثوان
أنا الذي رفعت البناء طوبة هدم البناء فاجري الأكوان
على شيوخ ونساء وصبية من لا يخاف الله له خسران
أنا الذي أرفع الآذان خمسة على بيوت جلها الإيمان
هذي بيوت الله ينسفها عنوة من جاء بالسلم له عنوان
بها مصلين وعباداً وحفظه يا رب أنصر أمة الفرقان
حرقوا البلاد أنذل ملة إلهي إكسر شوكة العدوان
يا سادة العرب الكرام شهامة هبو جميعاً وانجدوا الإخوان
مالي أراكم تشجبون صراحة والخور يغمركم إلى الأذقان
هذا يجادل وذاك يطرح فكرة العمر يبكي ومعتصم غضبان
ألا يا داعي الجهاد أذن جهرة يسمع آذانك مسلمي البلدان
صار الجهاد فرضاً عينة فالخطب جلل قد ساد في الأركان
لبو نداء الحق وقموا بخفة يا فوز من ضحك له الرحمن
الموت نلمحة في كل لحظة النصر بغيتنا أو جنة المنان
وصلي الله على من أرسل رحمة ومنذراً للناس وحجة وبيان


__________________________________________
محمد بوجراد ابن الحبيب، مهندس، فرنساصبرا صبرا يا آل غزةقرودووحل معبدغرور وحقد مسودحشود وغدر مبددأسود وقهر متكبدركوعسجود وتهجدقلوب وعز موحدثبات وصبر مؤيدصمود و حصن موطدجهاد ونصرمؤكديا غزة إليك نسعى ونسعدأبشري فشتات الأمة توحدأبشري فروح التضامنتجسدأبشري فحسام العُرْبِ غير مقيدأبشري قد عاد جيش محمد


__________________________________________


خالد فتحي خضرجميلة هي غزة
جميلة هي غزة وهي تعلن النصر الأكيد
وتتباهى بثوب الانتصار الآلهي من بعيد
وتنادي من أعماق الأرض هل من جديد
رب أمل يطفوا على عتبات المستقبل العتيد

جميلة هي الطفلة الغزاوية التي نسيت
قدميها على سطح الدار الفسيح
لأنة ببساطة هناك وحش طليق !!!

جميلة هي مساحات وشوارع وأزقة
غزة وهي تقول في عنانها....
هنا أذقت الشر من بأسه فهل من وعيد

جميلة هي...... وأطفال غزة الذين يلعبون بأرواحهم وأياديهم
معلقة في عنان السماء هل من مجيب
جميلة هي مدارس غزة تأويهم عندما يغيب
المأوى الحنون

جميلة غزة بأهلها عندما يسخرون من الموت
والقتلة ومن أنظمة العهر العربية
ومن العالم بقوانينه ودساتيره وساسته

فحقا جميلة هي غزة.


__________________________________________

عبد الحميد عبد الله الهرامة
غزة تشتكي

يا رَبَّ غزةَ إنَّ غزةَ تشتكي غَدْرَ اليَهودِ وغَفْلةَ َالأَعْرَابِ
تسعونَ يوماً في الحِصَارِ وبعدَها هَجَمَ الغُزَاةُ بعَنجهيةِ غابِ
فإذا الجماجمُ ترتوي بدمائها وإذا الطُّفولةُ نُهبةَ النُّهَّابِ
والدَّمعُ في مُقَلِ النسَاءِ يُسيلهُ قهرُ العَدوِّ وفرقة ُالأحبابِ
والخَوفُ في عينِ الطفولةِ مُرْعِبٌ والجُوعُ حربٌ بالحِصَار النابي
قصفٌ بلا ردٍّ وحقدٌ ما لهُ دَفعٌ سِوى التنديدِ والإضْرَابِ
والعَدْلُ في حَرْبِ الرَّصاص مُضَيَّعٌ وحُقوقهُ في جُملةِ الأسلابِ
سِتُونَ عَاماً والمَعاركُ غضّةٌ مِنْ صُنع جيشِِ الغدرِ والأحزابِ
والناسُ بينَ مؤمِّلٍ أو يَائِسٍ فقدَ الرَّجَاءَ عَلى مَدى الأحْقابِ
مستضعفونَ محاصَرونَ تسُومُهمْ سُوءَ العذابِ عِصابة ُالأذنابِ
همْ في الشَّتاتِ مشردون مَنازِحٌ وبلادُهم في قبضة ِالأغرَابِ
والقتلُ في عُرفِ العدوِّ شريعةٌ معهودة ٌمسطورة بكِتابِ
تاريخُهُم يَروي فظائعَ جَمَّة ً سَفكتْ دِمَاءَ الناسِ دونَ حِسَابِ
بل قدَّسُوا تلك الفظائعَ كُلها وتبجَّحوا بالفخر والإعجابِ

يا رَبَّ غزَّةَ إنَّ غزَّة تشتكي مَا قتَّلوا مِنْ صِبيةٍ وشبابِ
أو مَا أبَاحُوا مِنْ مَخَافرِ نِسْـوةٍ فتمازجَتْ أشلاؤُها بترَابِ
همْ دنَّسُوا الأقصَى وفي أطفالهِ عَزْمٌ على دَحْر العِدَى الغُّصَّابِ
أحجارُهمْ هَزَّتْ قلوبَ عَدوِّهمْ وسِلاحُهمْ ضَرْبٌ من الألعابِ
لكنهم جَعَلوا الجُنَاةَ أذلة ً يتسابقونَ الخطوَ نحوَ البابِ
واليومَ يرمونَ الديارَ بغزةٍ لتكونَ عِزَّتها مِنَ الأسْلابِ
صََنَعُوا لدى جُنحِ الظَّلامِ كوارثاً مَسْنودةً بتوافهِ الأسبابِ
دَفعُوا بآلافِ القنابل نحْوَها في البَحْر والأجْواءِ والأسرابِ
مِنْ خمْسِ أركانِ القِطاعِ تدفقتْ أرتالُ جيشِ الغَدْر والإرْهابِ
نشَرُوا على سَمْعِ الزَّمان ِمزاعماً تنبيكَ حالَ المُجرم ِالكذَّابِ
يا ويحَهُمْ جَعلوا الجَريمَة َسُنَّةً لم تنسها الجيناتُ في الأصلابِ

__________________________________________




للاطلاع على المزيد من المشاركات
زوروا موقع الجزيرة

This entry was posted on 5:17 م . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 التعليقات